وصلت قافلة أهالي مقاطعة الفرات التي خرجت لحماية سد تشرين في إقليم شمال وشرق سوريا، والانضمام لفعالية المناوبة، إلى السد، بالرغم من استهدافها من قبل الاحتلال التركي والذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
وصل المئات من أهالي مقاطعة الفرات إلى سد تشرين، الذي يتعرض لهجمات يشنها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، للمناوبة من أجل حمايته.
وتضم القافلة المتجهة من مقاطعة الفرات أهالي مدينة عين عيسى وكوباني. وهذه هي المرة الرابعة التي يتجه فيها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا إلى سد تشرين. ففي 8 كانون الثاني، اتجهت القافلة الأولى، وبعدها بأربعة أيام اتجهت قافلة من مقاطعة الجزيرة. ومنذ يومين، اتجهت قافلة من مقاطعات الرقة والطبقة ودير الزور.
ولدى وصولهم إلى السد تعرضت القافلة للاستهداف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، ما أدى إلى وقوع إصابات.
